لذلك، دعونا نُكثر من النوعين الأول والثاني ونتجنب النوع الثالث.
أظهرت إحصائيات أن الابتسامة تعزز تركيز الفرد بشكل ملحوظ.
ليس هناك شك في أن الحياة صعبة، عند التوفيق بين العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية، يمكن لأي شخص أن يشعر بالإرهاق، تزيد مستويات التوتر لديك من إنتاج الكورتيزول وأمراض القلب، الضحكة الجيدة والابتسامة هي تمرين لقلبك.
كيف يمكن لإدمان السوشيال ميديا أن يدمر حياتك وكيفية التخلص منه
جرّب هذه الطريقة وستتمكن من التعامل مع حالات التوتر التي قد تصيبك في بعض المواقف المهمة.
من الصعب الابتسام والتفكير بشيء سلبي. لأنّ الابتسامة يمكن أن تؤثر على المشاعر الإيجابية لديك بشكل كبير، حتى إن لم تكن طبيعية.
إن الشخص المبتسم يكون محبوباً من الآخرين، ولا شك أن كل إنسانٍ يسعى إلى الحصول على محبة الآخرين ويجتهد في الأخذ بأسبابها، ومن أسبابها الابتسامة والبشاشة.
لذلك لا تستغرب إن وجدت نفسك تبتسم بشكل لا إرادي عندما ترى ابتسامة شخص آخر.
الابتسامة ببساطة هي تحريك لعضلات الوجه بالقرب من الفم، وتعبر عن الفرح والسعادة، وأحيانًا عن الدهشة.
تساعدك الابتسامة أيضاً على الظهور بمظهر أكثر وداً، كما أنها تمنحك مزيداً من الثقة، مما يزيد من رغبة الأشخاص في مساعدتك إذا كنت تواجهين صعوبة في العلاقات.
وجدت الدراسات أنّ القيام ببذل جهد للابتسام ينشّط من إفراز العديد من الببتيدات العصبية التي تحسّن من التواصل العصبي ويُطلق المزيد من التفاصيل أيضًا الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويقلل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين ويخفف من ضعط الدم بشكل عام.
تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الابتسامة ليست سلوكًا مكتسبًا. بإشارتها إلى أننا نولد مبتسمين. فقد تمكن الأطباء من تحديد أنّ الأطفال الذين لم يولدا بعد يبتسمون في الرحم.
فضلًا عن إفرازها للهرمونات التي تعزز مشاعر السعادة والحب.
كيف تكتب سيرة ذاتية مُلفتة بدون خبرة وترفع من قابلية توظيفك؟